الخوف مشكلة نفسية يتعرض لها معظم الأطفال مما يثير القلق و الحيرة عند آبائهم كذلك و يعتبر من أهم المحركات التي تدفعه إلى القيام بسلوك معين كرد فعل لدفع الاضطراب الناشيء منه والوصول إلى مرحلة الاستقرار مما قد يتسبب في اكتسابه لسلوكيات سيئة في محاولته لمواجهة مخاوفه بعقله الصغير وخبراته القليلة
يجب على الوالدين المبادرة في علاج طفلهما و عدم التهاون في ذلك لان التهاون قد يؤدي إلى مسخ شخصية الطفل و طمس فطرتها و تشوه كمالها لذا يجب عليهما أن يستوعبا أن الخوف أمر طبيعي جدا يشعر به الطفل في بعض المواقف التي يحس فيها بالخطر ثم يشرعا في البحت و معرفة الأسباب أو الأشياء التي تخيفه و التي تتمظهر في:
تهديد الأبوين للطفل وتخويفه باستمرار مما يجعله عرضة لمخاوف كثيرة
مشاهدة الأفلام العنيفة أو المرعبة، واستماع للطفل إلي القصص المخيفة
فقد الحب والرعاية بهجر والده له أو انفصال أمه عن أبيه
مبالغة الآباء في الخوف والقلق علي الأبناء
تواجد الطفل في بيئة عائلية مليئة بالتهديدات والمشاجرات والخلافات
في حالة إصابة الطفل بهذا المرض النفسي يتوجب على الآباء اتباع التعليمات التالية لإخراجه من هذا المشكل:
عند مصادفة الطفل لشيء يخيفه احذري من تشجيعه على نسيانه و دفن مخاوفه في نفسه
التزام الهدوء و الاتزان و عدم القلق إزاء اي موقف كان عند مرض الطفل بالخوف
إبعاد الطفل عن مثيرات الخوف كقصص الرعب و الأفلام العنيفة
استعمال الخوف البناء في تنمية شخصية الطفل وتحفيزه كالتخويف من غضب الله ومن النار
تجنب العقاب او السخرية و الإستهزاء بالطفل عندما يخطأ بل يجب إرشاده إلى الصواب حتى يشعر بالطمأنينة و الإستقرار و الدفاع عنه عند مهاجمة الغير له
ملاعبته و التظاهر أمامه بالهزيمة ليشعر بقوته و شجاعته
إكسابه الثقة في نفسه بمدحه إذا عمل اي شيء