توسيع علماء كيميائيين للأبجدية الوراثية...



تمكن علماء ولأول مرة من توسيع الأبجدية الوراثية عن طريق إضافة قواعد نيتروجينية من صنع الإنسان في الحمض النووي للبكتيريا، حيث تبين أن الخلية قادرة على نسخها....
وقال العلماء إنهم جعلوا هذه الكائنات الوحيدة الخلية " بكتيريا إي كولاي المعوية " تتضاعف نحو 24 مرة على مدى زمني بلغ 15 ساعة.....

يقول "فلويد رومزبيرق" من معهد سكريبس الكيمائي للأبحاث في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا: "لا أعتقد أن الحياة بحاجة إلى المزيد من المعلومات الجينية، ولكني أعتقد أن هنالك أشياء لنتعلمها حقاً، وبإمكاننا صنع أدوية عبر تمكين الخلايا من بذل المزيد من الجهد". وقد صنع فريق العمل زوج من العناصر الغير طبيعية (الأحرف) التي يمكن أدراجها في الحمض النووي، جنبا الى جنب مع الأحرف الجنية المعتادة.

أما عن تسمية القاعدتين النيتروجيتين فيضيف رومزبرق: " نحن سيئين جداً مع الأسماء. إنهم اختصارات لأسماء كيمائية معقدة للغاية"، وأوضح أن مختبره صنع وتحقق من العديد من الجزئيات الممكنة على مر السنيين، “لذا لم نتمكن من اعطاء كل واحد منهم اسماً لطيفاً مثل X أوY او ألفا او بيتا ، لأننا ببساطة فحصنا عدداً كبيراً منهم ".

ويفتح مجال البيولوجيا التخليقية المزدهر الآفاق لإبتكار مضادات حيوية وعقاقير جديدة، الا انه يثير في الوقت ذاته قلقا لدى العلماء لانه يعد على نحو ما تدخلا بشريا في مخلوقات الله من خلال ابتكار مواد حية قد تجد طريقها خارج المعامل الى العالم الخارجي دون قيود للحد من انتشارها.

جميع حقوق الطبع والنشر © محفوظة لموقع ويب شامل

“Powred by webchamil Network Team“
يتم التشغيل بواسطة Blogger.